يمارس الفنزويليون من أصول عربية والمغتربون القادمون من دول إسلامية، العديد من طقوس شهر رمضان الاجتماعية والدينية في المساجد وببيوتهم.
وعن الأجواء في شهر رمضان، قال رئيس التجمع الإسلامي في جزيرة مرغريتا التي تشكل إحدى أكبر التجمعات العربية والإسلامية، قاسم طجين، لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن الشهر الفضيل يشهد أجواء مميزة، ويتم إحياء الليالي الرمضانية على نحو جيد.
ومن جانبه، قال الباحث الفنزويلي من أصول فلسطينية المقيم في العاصمة كراكاس، مصطفى السعيد لموقع “سكاي نيوز عربية: “ليس سهلا أن تؤدي فريضة الصيام في هذه البلاد، وذلك نظرا لاختلاف العادات والتقاليد”.
وأضاف السعيد: “قلة من أهل هذه البلاد يدركون معنى الصيام، لكن الجيد أنهم يقدرون الأمر ويحترمونه كثيرا، ويبدون اهتماما به وفضولا لمعرفة المزيد.”
وتابع قائلا: “يستغرب الفنزويليون كيف نتحمل الجوع والعطش طيلة يوم كامل”.
مقال مميز.