- سيد نفسه من لا سيد له
- نحن أحرار بمقدار ما يكون غيرنا أحرارا
- ليس من المنطق أن تتباهى بالحرية و أنت مكبل بقيود المنطق
- حيث تكون الحرية يكون الوطن
- ليس من المنطق أن تتباهى بالحرية و أنت مكبل بقيود المنطق
- إذا تكلمت بالكلمة ملكتك وإذا لم تتكلم بها ملكتها
تحدث عدد من الخبراء العرب عن وجود مؤشرات على أفق جديد للعلاقات التركية العربية في أعقاب صدور البيان الختامي للقمة العربية يوم الجمعة الماضي، وتبني الجامعة مقاربة أكثر إيجابية تجاه الدور التركي في ملفات المنطقة.
وذكر عدد من الخبراء أن ثمة مظاهر لتحسن العلاقات التركية العربية، منها تراجع الحملات الإعلامية، زيادة الاستثمارات العربية في تركيا، مما ينبئ بآفاق لتطور العلاقات في المستقبل.
وأظهرت أعمال القمة العربية -التي احتضنتها الجمعة الماضية مدينة جدة السعودية- إشارات إيجابية تجاه تركيا، وبدا ذلك واضحا في تصريحات الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، في المؤتمر الصحفي الذي أعقب القمة، حيث تحدث عن فتح صفحة جديدة مع دول الجوار، لا سيما تركيا.
وخلا البيان الختامي العربي -المعروف باسم إعلان جدة- من أي بند محدد بشأن تركيا، بخلاف تحفظات في بيانات قمم عربية سابقة تتعلق بما تقوم به أنقرة من عمليات عسكرية في الشمال السوري والشمال العراقي.
مقاربة جديدة
ويقول الكاتب والباحث اليمني ياسين التميمي إن خلو بيان القمة العربية من انتقاد الوجود العسكري التركي بالشمال السوري “يعكس التحسن الكبير في العلاقات بين تركيا والعواصم العربية المؤثرة” وهو التحسن الذي “تكلل بالزيارات المتبادلة عالية المستوى والتطور في حجم المصالح الاقتصادية” بين أنقرة وتلك العواصم.
ويضيف الباحث أن تحسن العلاقات جاء محصلة لرغبة مشتركة بين تركيا وتلك البلدان العربية “لتجاوز التوترات وتأمين القدر المطلوب من التوازن في العلاقات البينية، وتأمين الاستقرار في المنطقة”.
لقاءات وزارية
وأما الكاتبة التونسية عائدة بن عمر، فتذهب للقول إن تحسن العلاقات العربية التركية تمثل مؤخرا في اللقاءات بين وزيري خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو ونظيره المصري سامح شكري، وأيضا ظهر هذا التحسن في دور تركيا بالدفع نحو حل سياسي للأزمة الليبية.
ومن مظاهر تحسن العلاقات، بين أنقرة وعدد من العواصم العربية، مسارعة قادة عرب قبل أيام إلى تهنئة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصدر نتائج الدور الأول للانتخابات الرئاسية التي أجريت في 14 من مايو/أيار الحالي، وكذا فوز التحالف الذي يقود أردوغان في الانتخابات البرلمانية.
المصدر : وكالة الأناضول
مقال مميز و مثير.