شهد عام 2025 تطورات مثيرة في مجال الفنون التشكيلية، حيث تميزت هذه السنة بعودة بينالي الإسكندرية، الذي يُعد من أبرز الأحداث الفنية في المنطقة. أعلن الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، عن عودة البينالي بحلول نهاية العام، مما يعزز من مكانة مصر كوجهة فنية عالمية
1.في جدة، احتضن معرض “ماضي حاضر مستقبل” للفنان التشكيلي أحمد زيدان، الذي تميز بأسلوبه الإبداعي واستخدامه لتقنيات متعددة مثل الألوان المائية والباستيل والحبر والفحم
2. هذا المعرض يعكس تطور الفنون التشكيلية في المملكة العربية السعودية ويبرز التنوع الفني في المنطقة.
كما انعقدت الجمعية العمومية لأعضاء الجمعية السعودية للفنون التشكيلية “جسفت” بفروعها الـ20 في مختلف مناطق المملكة، مما يعكس النشاط الفني المتزايد والتعاون بين الفنانين في المملكة
3.في مصر، اختتم مهرجان فن القاهرة فعالياته بعد خمسة أيام من الحوار مع الحركة التشكيلية عربياً وعالمياً. شهد المهرجان معرضًا حصريًا لأعمال فنانين تشكيليين من العالم العربي والعالم، وتم تكريم رواد الحركة التشكيلية مثل تحية حليم وجاذبية سري وإنجي أفلاطون
4. كما دعم المهرجان مبادرتين تركزان على الشباب وتعززان الإبداع والمشاركة الثقافية بالتعاون مع المتحف المصري الكبير والمنظمات غير الحكومية المحلية.
أبرز المعارض والفعاليات
- بينالي الإسكندرية: عودة هذا الحدث الفني الكبير يعزز من مكانة مصر كوجهة فنية عالمية.
- معرض أحمد زيدان في جدة: تميز بأسلوبه الإبداعي واستخدامه لتقنيات متعددة.
- مهرجان فن القاهرة: شهد حوارات ومعارض لأعمال فنانين تشكيليين من العالم العربي والعالم.
المبادرات الثقافية
- ورش العمل الإبداعية للأطفال: توفير ورش عمل فنية في الرسم والتصوير والنحت للأطفال الأقل حظًا.
- مسابقة حياة الفنية السنوية: شملت طلاباً من 70 مدرسة في مجالات مثل الرسم والفن ثلاثي الأبعاد والتصوير الفوتوغرافي.
التحديات والآفاق المستقبلية
ناقش مهرجان فن القاهرة قضايا ملحة في الحياة الثقافية على الصعيدين العربي والعالمي، مثل دور الجوائز الفنية في تجديد دماء الحركة التشكيلية وأثر حالات اللجوء على عمليات الحوار الحضاري
4. هذه النقاشات تسهم في تعزيز الحوار الثقافي وتطوير الفنون التشكيلية في المنطقة.
عام 2025 كان مليئًا بالأحداث الفنية المهمة والتطورات المثيرة في مجال الفنون التشكيلية. من بينالي الإسكندرية إلى مهرجان فن القاهرة، شهدنا تعاونًا فنيًا وثقافيًا يعزز من مكانة الفنون التشكيلية في العالم العربي. هذه التطورات تعكس التزام الفنانين والمؤسسات الثقافية بتطوير هذا المجال ودعم الإبداع والمشاركة الثقافية.
